في ضيافتنا..الكاتب: أ.طارق الخواجي


بسم الله الرحمن الرحيم





تكلمنا عنه في تدوينةً سابقه ..

واليوم .. يشرفنا ضيفاً عزيزاً على المدونه تغطية : الجناح الياباني بمهرجان الجنادرية 26 ..

اتحفنا دائماً في كتاباته عن فن الانمي وتاريخه في جريدة الرياض

ودعى الكثير للتساءل من عشاق هذا الفن عن من يقف خلف تلك المقالات المكتوبه بنظرة خبير

انه الكاتب المميز : أ.طارق الخواجي
تواصلت معه من اجل ان استضيفه فلم يتردد في القبول والمساعده

فألف شكر له ولقبوله دعوتي .. واتمنى ان تكون المقابله عند حسن ظنكم وظنه

  المقابله عباره عن مجموعه من الاسئله طرحتها عليه واجاب عليها وتشكلت لدينا هذه المقابله ..


بدايةً أستاذ طارق .. مرحباً بك معنا .. وشكراً لقبولك الدعوه ..
 
نود قبل الحديث معك وطرح الأسئلة عليك أن تعرفنا بنفسك تغطية : الجناح الياباني بمهرجان الجنادرية 26 ؟




الاسم: طارق صالح الخواجي


العمل: معلم


تخصصي الأكاديمي: عقائد ومذاهب معاصرة.


الحالة الاجتماعية: متزوج وقد رزقني الله ابنتان وولد، له الحمد والشكر.


محل الإقامة: الدمام.


سبق وأن كتبت في جريدة الشرق الأوسط والوطن وحالياً في جريدة الرياض. وقد كتبت مقالات متفرقة في بعض المجلات مثل مجلة قوافل التي تصدر عن النادي الأدبي بالرياض ومجلة الإعلام والاتصال الصادرة عن وزارة الثقافة والإعلام, وكذلك بعض المجلات الإلكترونية مثل أبولو ود وسدرة التي تشرف عليها الأخت الفاضلة ضياء اليوسف.


مقالاتي في الجملة تدور حول الإعلام والسينما والرواية، الأنمي وألعاب الفيديو وتاريخ الموسيقى، كما أكتب عن تداخل هذه المجالات في بعضها مثل السينما والرواية وغيرها.




ولننتقل الآن إلى أول الأسئلة  تغطية : الجناح الياباني بمهرجان الجنادرية 26 ..




1. حدثنا عن بداياتك للنشر في الجريدة؟

نشأ هاجس الكتابة عندي منذ وقت مبكر. باعتقادي أن قدرتي على الكتابة تمخضت جيداً وأصبحت متماسكة أكثر وذات قابلية منطقية عندما كنت عضواً في منتدى "سينماك"، الذي أعتبره مدرستي الحقيقية، لقد أثر اختلاطي بالعديد من الكتاب الجيدين في المنتدى ثم تعارفنا الشخصي وصداقتنا فيما بعد، غائراً في تجربتي للكتابة، كما أن القراءة وهي نعمة عظيمة أسبغها علي الله كونت لدي بعض الأدوات البسيطة في إدراك بناء الأفكار والتعبير عنها، وتقييم ذلك مسألة يملكها حتماً القراء ولست أنا.






2. كيف بدأت معك فكرة أول مقال ومتى كان ذلك ؟

أول مقال رسمي نشر لي كان في الشرق الأوسط وقد كان عن تاريخ السينما العربية، لقد كان المقال مجازفة مني، كوني متحمساً بشدة، معتقداً أنني أستطيع أن أبدأ بقوة جامحة، وقد تيسر المقال ولله الحمد، لكنه علمني شيئاً مهماً هو الجد في الكتابة والتحري في الدقة وإعطاء المقال حقه من الوقت في السبك والجودة وأن التجربة تأتي عبر الممارسة فقط لا غير.






3. من يشجع ويعطي الدافع للأستاذ طارق للكتابة؟

ربما يكون الشغف هو الدافع الأكبر، الرغبة في المشاركة الآخرين الأفكار، والأعمال الجميلة، والتعبير عن رأيي فيما أراه وأشاهده، فكوني مشاهداً يفرض علي تقييم ما أراه، ومن خلال تقييمي الشخصي أحاول عرض رأيي للجمهور الذي ربما يتفق وربما يختلف، لكنه حتماً لديه شيء يقوله وهو ما يهمني في المقام الأول، ويفيدني على الدوام، للنظر إلى الأمور من منظور آخر.






4. ماذا أضافت لك الكتابة الصحفية منذ أن بدأت بها؟

التجربة، والمغامرة، والقراء الكرام، والبحث الدائم عن كل ما يمكنه إثارتي.






5. وهل تجد من يتواصل معك كـكاتب وخصوصاً من عشاق الأنمي؟

ربما هناك تواصل لحظي بعد بعض التظاهرات هنا وهناك على قلتها، أدرك أن الدعاية لبعض تظاهرات الأنمي ضعيفة لذا فإن الحضور هو في الغالب من الجمهور السينمائي والثقافي، وهم في النهاية يحبون الأنمي باعتدال أو بالأصح في روابطه الأقل قوة، لذا من الطبيعي أن يكون اهتمامهم لحظياً.






6. يتبادر لذهني ولذهن الكثيرين عند قراءة أي مقال لك في مجال فن الأنمي عموماً عن مصدر هذا الكم من المعلومات لديك عن الأنمي وتاريخه ونجد منك تحليل كامل لأي فلم انمي تكتب عنه، ماهي مصادر الاستاذ طارق يا ترى ؟

مصادري في الأصل هي تجربة مشاهدتي الواسعة لعالم الأنمي، أنا أشاهد وبمعدل يومي كماً لا بأس به من أعمال الأنمي، في بعض الأحيان يكون نوعاً من الشره المرضي، لكنه يبدو متوائماً مع تجربتي في الكتابة، ثم تأتي المصادر المعتمدة في المجال، حيث أملك مكتبة جيدة عن أعمال مؤلفة عن الأنمي من كتاب متخصصون باللغة الإنجليزية، بعض الموسوعات الضخمة في المجال، والعديد من المجلات المتخصصة، وبعض الأفلام الوثائقية التي تغور عميقاً في تجربة الأنمي الخاصة جداً.


الانترنت مصدر مهم وملهم في الكتابة عن الأنمي، كما أنني من المشاركين في قائمة ناويشكا البريدية وهي أحد أهم مصادر الأنمي التقدمي في العالم، كما أن هناك بعض المواقع المميزة في الانترنت التي يجدر بالمهتمين بالأنمي متابعتها.






 بحكم خبرتك في هذا المجال!
7. ما مدى متابعتك لما ينتج من الأنمي في السنوات الأخيرة ؟


أحاول متابعة الجديد، ولدي عادة في مشاهدة العديد من الحلقات الأولى للعديد من المسلسلات، منها ما يجذبني لمتابعته منذ البدايات ومنها ما يخولني لأكون مطلعاً فقط على ما يجري في عالم الأنمي.


9. لماذا برأيك نرى عزوف الناس عن هذا الفن الجميل وتهميشه في وقتنا الحاضر؟ وإن وجدوا فهم غير ظاهرين ؟
لا أراه عزوفاً، وإنما اختلاف أذواق فقط. ربما التهميش من شركات الإنتاج والتوزيع، فضائيات الأنمي العربية التي لا تخجل من الدبلجة الرديئة وعدم التصنيف العمري وكذلك البضاعة المزجاة التي تجلبها للجمهور الذي تصر على أنه من الأطفال.

10. ما مدى تقبل من حولك عن ما تكتب في مجال الأنمي؟

ليس من معارضة حقيقية لما أكتب، ربما يستغرب البعض عشقي للأنمي وجرأتي في الكتابة عنه علانية، لكن الكثير ممن هم حولي، هم جمهور أنمي في النهاية، أو على الأقل يدرك سبب إعجابي به.


11. في ظل كثرة مواقع و منتديات الأنمي العربية في وقتنا الحاضر.. ما مدى اطلاعك عليها؟ هل فكرت يوماً في التسجيل فيها؟ وما رأيك بما يبذله المترجمون في هذه المنتديات من جهد في ترجمة مئات المسلسلات للعرب؟

أتابع المنتديات العربية من فترة إلى أخرى، وقد شاركت في بعضها بمقالات بسيطة ثم توقفت لأسباب عديدة، ربما أبرزها أن المنتدى يتعامل مع الأنمي بحفاوة الإطراء الظاهري دون الاستقراء بعمق في العمل وهي طريقة أخرى لا تستهويني ولكن لها جمهورها الجميل والرائع.


12. هل تصنف نفسك من الاشخاص الـ "أوتاكو" ؟
(توضيح للقراء الاعزاء :- الشخص الاوتاكو هو الشخص المدمن للأنمي تغطية : الجناح الياباني بمهرجان الجنادرية 26)


أظن أن هذا التصنيف متروك لغيري، فمهما بلغ تعلقي بالأنمي فإنني أظل أراه طبيعياً لأن لدي أسبابي الخاصة، لدي العديد من دمى الأنمي، وخلفية أجهزتي كلها من الأنمي، أحتفظ في أجهزتي بالعديد من المسلسلات والأفلا ومجلات المانجا في حال السفر، ولدي كم جيد من موسيقى بعض مسلسلات الأنمي في جهازي الصوتي، هل أنا أوتاكو؟. لا أظن!. ما رأيك؟
<< إذا كنت تريد رأيي فأنا ارى انك سوبر اوتاكو استاذ طارق




8. وماهي وسائل مشاهدتك للأنمي حالياً؟

مواقع الستريم مثل كرنشيرول، التورنت، قناة مان-جا المتخصصة بالأنمي، ومتابعة أخبار الجديد عبر المجلات
 والمواقع الإخبارية الخاصة بالأنمي.
 

13. ما علاقتك بالأشياء التالية :


اليابان واليابانيين:


تربطني باليابان علاقة جميلة فقد زرتها عام 2007م، ولدي تواصل جميل مع سفارتها في الرياض
الأمر المرتبط بمشروعي عن الأنمي ورغبتي في تواصل أكبر بيننا وبين الصناعة هناك في اليابان.

 
الدراما اليابانية:


ليس من علاقة. حاولت مرتين أو ثلاثة دون جدوى. لست من عشاق الدراما التلفزيونية بأي حال. 


اللغة اليابانية:

 
العلم في الكبر كالنقش على رماد الجمر. محاولات لكنها لا تتعدى المفردات الضرورية.






كلمه أخيرة تود أن تضيفها قبل الختام؟

شكراً جزيلاً على اهتمامك وأرجو أن أكون عند حسن الظن دائماً ودمت بخير .

.  .  .

اتمنى ان تكون المقابله حازت على اعجابكم

كما اتمنى اننا كنا ضيوف خفيفين على قلوبكم وعلى قلب كاتبنا الاستاذ طارق

ونشكر له رحابة صدره وإجابته على جميع الاسئله

دائماً سنكون في الجوار لنقرأ كل جديد مقالاته في مجال هذا الفن ..
 فأتمنى له الاستمرار في اثرائنا دوماً تغطية : الجناح الياباني بمهرجان الجنادرية 26

على الخير والمحبه نلتقي في تدوينه أخرى  
 

محبكم :
AnimatiOn LOver

5 تعليقات:

غير معرف يقول...

لفاء وحوار ممتع جدا

اشكرك اخوي animation lover

ومن ابداع الى ابداع

ننتظر جديدك

اخوك / حمود

عبدالعزيز يقول...

استمتعت جدا و أنا أقرأ هذا الحوار
و أهنئك على الحصريات التي تتحفنا بها في مدونتك الرائعة جدا .

و أشكر كذلك كذلك الأستاذ طارق على تواضعه و قبوله المقابلة .

أنتظر جديدك دائما .
تحياتي ، عزوز

AnimatiOn يقول...

العفو اخوي الغالي

انا الي اسعد كثير بزياراتك المتكرره لمدونتي

الف الف شكر لك انت فعلاً على متابعتك لي بشكل دائم :)

اتمنى تكون هالحصريه البسيطه ترد شيء بسيط لجميع المتابعين لي ^^

لاتقطعنا من زياراتك اخوي :)

X-Girl يقول...

الحوار جداً رائع وشيق ماحسيت بالوقت وأنا أقراه
شكراً للاستاذ طارق يعطيه العافيه
وشكرا اخ animation على هذه التدويه الرائعه

AnimatiOn يقول...

مرورك الاروع

شكراً لك لقراءة الحوار للنهايه

لاتقطعينا من زياراتك المتكرره اختي :)

إرسال تعليق

شاركنا برأيك :) ..

Favorites More More